عرف عن وزير الثقافة الحالي محمد الامين ولد الشيخ ثناؤه الزائد والغريب احيانا علي الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحيطه الإجتماعي حتي وصف بين نظرائه في الوزارة والمكتب التنفيذي للإتحاد من أجل الجمهورية "بالعاشق" لولد عبد العزيز أو "المتشبب" به, وهذا النوع من الأساليب والتملق لشخص الحاكم لم تتوصل اليه الطبقة الداعمة للرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع رغم ان غالبية من ناصروه واظهروا الولاء له , افرطوا في تقديس كلما يصدر عن الرئيس قبل ان تحين الساعة التي غادر فيها الزعيم "المخلص" السلطة لينقلب عليه الكل ويظهروه شيطانا حانت لحظة التخلص منه .
لكن وزير الثقافة الحالي تضرع الي الله ذات مساء "ان تنفجر الطائرة التي تقل الرئيس ولفيفا من معاونيه في رحلة داخلية " ثم اكمل دعاءه اي الوزير وهوساجد قبل ان يلتفت اليه احد السياسيين المشهود لهم بالورع وحب الوطن قائلا "استغفر الله من هذا واسأل الله ان يعافيه ويهديه إلي ترك البلد ليختار اهله من يدبر امورهم بعيدا عن اكراهات القوة والسلاح .
كان هذا قبل ان يدخل الوزير ولد الشيخ في حلف "الباطل " الذي يقوده محسن ولد الحاج علي مستوي بعض مقاطعات الجنوب , ويعلن الوزير انضمامه الي الجوقة " المحسنية" الداعمة لمصالها عن طريق التطبيل لولد عبد العزيز مادام علي رأس السلطة .
.jpg)
.gif)
.gif)