نظمت رئاسة موريتانيا في أول أيام رمضان مأدبة إفطارا جماعيا بالقصر الرئاسي مساء الاثنينللعديد من الشخصيات، وذلك بمناسبة إطلاق فعاليات الإحياء الرمضاني لسنة 1437 هجرية والأنشطة الإسلامية المصاحبة.
وحضر الإفطار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والوزير الأول يحي ولد حدمين ، ورئيسا مجلس الشيوخ، والجمعية الوطنية، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ورؤساء الهيئات الدستورية، والشخصيات السامية في الدولة، والبرلمانيين، والأئمة، والعلماء، والأطباء، والعديد من رؤساء الأحزاب السياسية الوطنية، والمجتمع المدني، والعديد من الشخصيات المرجعية المعنية بإحياء هذا الشهر الفضيل، وعدد من ممثلي سكان الأحياء الشعبية، والسلك الدبلوماسي الإسلامي، وممثلي الهيئات القنصلية المقيمة في موريتانيا.
وكان رئيس حزب الحاكم الأستاذ سيد محمد ولد محم قد دعا صبيحة الاثنين أعضاء مجلس الشيوخ المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الي اجتماع في مقر الحزب الا ان الإستجابة لهذه الدعوة من قبل الشيوخ كانت مخيبة لآمال ولد محم الذي حاول استج اء ولد الحاج لدعمه في تلبية الشيوخ لدعوته التي تأتي علي وقع أزمة بين الحكومة والحزب من جهة مع أعضاء مجلس الشيوخ الغرفة الثانية في البرلمان.