جندت مديرة التلفزة الوطنية أحد الوزراء السابقين ورئيس مجلس إدارة سابق أيضا لتتبع رئيس الحزب الحاكم في حله وترحاله، بعد أن فتحت أمامه الباب واسعا لتوطيد صلاته برئيس الحزب حتى بات أمين سره بلا منافس ومحل ثقته الأول.
ويستمد الوزير المعني كل هذه الثقة والقرب من قيادة الحزب الأكبر في البلاد من نفوذ السيدة المديرة فقط، خاصة وانه بلا سجل سياسي يشفع له، وعديم الخبرة ولا يملك أي رصيد شعبي أو حضور مهما كان ضئيلا.
الوزير المذكور يرافق رئيس الحزب في جولات الحزب الداخلية، ويقدم تقارير شفهية سريعة ومشفرة أحيانا للمديرة عبر الهاتف وبشكل مباشر أيضا.