افادت مصادر في وزارة الثقافة ان الوزير الحالي محمد الامين ولد الشيخ بدء منذ اللحظات الأولي لتعيينه علي رأس القطاع بارسال اشارات لابعث علي الأمل ولاتخدم القطاع والعاملين فيه ورواده؛ فقد استهل الرجل مهامه باستجلاب ابن اخته كمورد رئيسي لقطاع الثقافة حيث منحه أول صفقة تتعلق بتجهيز قاعة للمؤتمر الصحفي الأسبوعي بمبلغ أربعة ملايين أوقية؛ قبل ان يمنحه لاحقا كافة الصفقات التي تتعلق بحاجيات القطاع من الورق والأثاث والمقتنيات المكتبية؛ في حين تم حرمان عشرات الموردين الدائنين للقطاع من هذه الصفقات؛ وبخصوص ادارة المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي دأبت الحكومة الموريتانية علي تنظيمه منذ اكثر من عقدين من الزمن عقب كل اجتماع لها ؛ عمد الرجل الي جعل قاعة المؤتمر حكرا علي بعض الاعلاميين في حين اقصي بواسطة "بادشات" اعدت في الظلام كل من رفض التدجين والترويض الذي وظف له مستشارا من اقاربه واستخدم الأخير اساليب الرشوة والزبونية في استمالة البعض.
ولم تسلم الاتحادات والأندية الثقافية من سموم الرجل فقد حولها الي بؤر للتوتر والصراعات العقيمة؛ لتعليق فشله المحتوم في ادارة القطاع عليها في قابل الأيام.