فجر السعد ولد لوليد ليلة أمس جملة من الفضائح والحقائق بعضها يخص رجال السياسية، وبعضها يخص قادة من الحركة الانعتاقية "ايرا"واصفا إياهم بالنتهازيين حسب وصفه، معتبرا أن قادتها يهدفون من خلفها لمصالحهم الخاصة لا خدمة لقضايا الحراطين الذين يئنون تحت وطأة الفقر والجهل.
وقال ولد لوليد خلال لقائه في برنامج كلام في السياسية إنه توجد جماعات تمارس الابتزاز السياسي بعضها من داخل النظام وبعضها من خارجه ومن المعارضة، وتعمل ضد الوطن وضد موريتانيا ولا تهتم بهموم المواطن ولا بالقضايا الاجتماعية العادلة.
وختم ولد لوليد كلامه بأن الحركة الانعتاقية هي جزء من قناعته لكن قادتها انتهازيون ـ يقول ولد لوليد ـ وأنا مستعد لخدمتها باملاء من الضمير، وقد اكتشفت أن بعض قاداتها يقومون ببعض الممارسات التي لا تليق بالمجتمع.
ويعتبر السعد ولد لويد أحد المناضلين الأشداء عن قضايا لحراطين، حيث عرف الرجل بقوة مواقفه ودفاعه المستميت عن القضايا الاجتماعية العادلة وصدقه في الولاء للوطن ولقضايا شريحة لحراطين خاصة، وهو من القلة الذين يستحقون من الدولة أن تهتم بهم وتجعلهم في المكان الصحيح، الذي يليق بهم.