وأنا في خارج البلاد لحضور فعاليات ثقافية في المغرب الشقيق، قرأت في بعض المواقع بيانا باسم كتلة الوفاق الأدبي تناولني بالتعريض الشخصي والعبارات غير اللائقة، والتي لا يمكن صدورها من فرد أحرى أن تصدر باسم جمع من الأدباء والكتاب،
ولأنني تعودت أن لا أرد إلا على ما يليق و يناسب الذوق العام و ينسجم مع القواعد والأصول المرعية:
* فإن الموقف من ما يجري في اتحاد الأدباء في شقه العدلي يتعلق بالمكتب التنفيذي المدعى عليه ابتداء والمستأنف انتهاء، وفي شقه التنافسي يعني كتلة أصيلة تملك رؤية لإصلاح الاتحاد اختارت من بينها مرشحا هو شخصي المتواضع لله.
وبهذا يكون، أو يجب أن يكون الحوار أو الاختلاف حول برامج انتخابية، أو خصومة قضائية يحتكم فيها إلى قواعد التقاضي النزيه العادل.
* إن من المؤسف أن يكون التعريض بشخص أدبا وحجة وأداة محاججة ؛ ولمن يرتضيه مسلكا أن يواصله ولن يجد من طرفنا إلا سلاما.
* إن ذاكرة الناس والوطن تحمل ما تحمل... ولا يغيرها الهجاء فقد تولى عهده.
* أن الحقيقة المرة أن وحدة الأدباء والكتاب قد نحرت بالتهم والتعريض والحشد وزرع الأحقاد.
وقطعا لا توجد، ولا يمكن أن توجد في بيانات "تيار الإبداع" عبارة واحدة فيها إحالة شخصية غير لائقة إلى أي شخص من الكتلة الأدبية المنافسة. معاذ الله.
* أنني أبرأ إلى الله من أي تحامل على فرد أو مجموعة أو كتلة مهما أساءت إلي.
* وسأعلن، فور عودتي إن شاء الله، عن الموقف النهائي مما يجري بالتشاور مع الأحبة والرفاق في "تيار الإبداع" فيما نرى فيه مصلحة الأدب فنا وسلوكا.
والله الموفق.
ناجي محمد الإمام