نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب اليوم الاثنين بنواكشوط ورشة حول تسييرآثارالعمليات الاستخراجية"ماهية مساهمة الشركاء" بمشاركة 50 مشاركا من القطاعات المعنية والشركات العاملة في مجال الصناعات الاستخراجية كالمعاد ن والبترول والغاز.
وتهدف هذه الورشة إلى تحسيس الرأي العام بأهمية التكوين في مجال العمليات الاستخراجية وإبراز دور الشركات العاملة في هذا المجال.
واوضح البروفوسير احمد ولدحوبه، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب أنه مسرور بافتتاح هذه الورشة المنظمة بالتعاون بين جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة كاستون بيرجى بسينلوى تحت عنوان "تسيير انعكاسات النشاطات الأستخراجية ماهية مساهمة الشركاء"
وأعرب عن ترحيبه بوفد جامعة كاستون بيرجى، مذكرا أن شهادة الماستر ينظر إليها على أنها تعبير جديد عن الحاجيات فى مجال الكفاءات الجديدة المرتبطة بتسيير انعكاسات النشاطات الأستراخية التى تشهد تطورا كبيرا فى إفريقيا الغربية منذ عقد من الزمن.
وأشار إلى أن هذه الورشة تشكل منبرا لتبادل الآراء حول أهمية تسيير انعكاسات النشاطات الاستخراجية وتحديد الحاجيات الأساسية لتعزيز الكفاءات الضرورية لإحراز تقدم فى مجال التنمية والحوار بين الفاعلين فى المجال الأستخراجى.
وبدوره أشار السيد محمد الامين ولد بابه ممثل الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة إلى أن موريتانيا طلبت من الاتحاد تكوين طاقم علمي يعمل على تحديد المخاطرالتكنولوجية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة باستغلال المحروقات وتقديم توصيات الحكومة الموريتانية وللشركاء الفنيين والماليين في إطار برنامج التنوع البيئي في ظل استغلال الغاز والبترول.
وقال" إن هذا البرنامج يهدف إلى إشراك القطاع الخاص في إطار شراكة مع المؤسسات العمومية والمجتمع المدني من أجل تطويرالبحث العلمي ودمج قدرات الفاعلين سبيلا
إلى حكامة بيئية تنسجم مع المعايير العالمية في هذا المجال".
تجدر الإشارة الى أن هذا النشاط يتزامن مع تخرج أول دفعة من طلاب الماسترالدولي في تسييرآثارالعمليات الاستخراجية من كلية العلوم والتقنيات بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب تشمل موريتانيين وسينغاليين.