نفي المتهم الرئيس في ملف المخدرات رقم 101 سيدي محمد ولد هيدالة كافة التهم الموجهة له بحوزة وتجارة المخدرات , موضحا ان الأموال التي تم تحويلها اليه من الخارج تمثل ثمنا لقطيع من الإبل باعه في النيجر , مؤكدا ان بحوزته كافة الوثائق التي تثبت ذلك .
نفي سيدي محمد ولد هيدالة للتهم المجوهة له من النيابة العامة جاء خلال مثوله اليوم رفقة المشمولين معه في الملف أمام المحكمة , بعد ان قرر القضاء بدء اجراءات المحكمة .
وكان الأمن الموريتاني قد اعلن في 3-2-2016 عن القائه القبض علي عصابة تمتهن تجارة المخدرات يتزعمها نجل الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله مضيفا ان العصابة تم ضبطها اثناء تفريغها لشحنة قادمة عبر البحر تصل زنتها الي 1,3 طن من القنب الهندي.
وزير العدل الموريتاني اكد في مؤتمر صحفي عقده بالمناسبة نبأ القاء القبض علي العصابة مبينا انها شملت المتهمين التالية اسماؤهم في الملف رقم 101/2016
-الحسن ولد أبو بكر واعزيزي ولد حتات، والناجم ولد عبد الله، وحمدي ولد أبو بكر، واعلي الشيخ ولد هيدالة، والسالك ولد بلال، وابوه ولد محمد الأمين وامودي ولد اسلامي، والمعلوم ولد بلال.
مضيفا ان المتهمين يواجهون عقوبات بالسجن أقلها 30 سنة وأقصاها المؤبد والإعدام.