وقعت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال، باسم بلادنا، مذكرة تفاهم مع الهئية الكندية للأنابيب العابرة لأفريقيا، TRANS AFRICA PIPELINE، التي يقوم وفد منها بزيارة رسمية لبلادنا.
وقد أكدت المذكرة، التي جرت مراسم التوقيع عليها اليوم في مباني وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عزم الطرفين على التعاون والتنسيق المتبادل في مختلف مراحل تنفيذ وتقييم المشروع العملاق في بلادنا، الذي يهدف لبناء خط أنابيب للمياه ومحطات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية و مصانع لتحلية مياه البحر، إنطلاقا من الساحل الموريتاني ونقل الماء الشروب، بالتنسيق مع الوكالة الإفريقية للسور الأخضر العظيم.
ولبلوغ الأهداف المرسومة، اتفق الطرفان على إنشاء تجمع لتمثيل كل من الحكومة الموريتانية وهيئة الأنابيب العابرة لأفريقيا TAP و وكالة السور الأخضر الإفريقي العظيم من أجل إنجاز أفضل للمشروع، سواء في موريتانيا أو في شبه منطقة الساحل الإفريقي.
وهذا نص البيان الذي اصدرته الوزارة بالمناسبة:
يقوم وفد من هيئة الأنابيب العابرة لأفريقيا TRANS AFRICA PIPELINE برئاسة رئيسها الدكتور Rod TENNYSON (من كندا) و عضوية كل من Robert McCAMMON و M. Angelo PRETE بزيارة لموريتانيا،من 22 إلي 25 مايو 2016، بناء علي دعوة رسمية من معالي الوزيرة المنتدبة لدي وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية و بالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة امبارك فال.
إن الحكومة الموريتانية، ومن خلال معالي الوزيرة المنتدبة، المكلفة بالشؤون المغاربية و الإفريقية و بالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة امبارك فال، ستقوم بالتوقيع، بتاريخ 23 مايو 2016، علي بروتوكول اتفاق مع هيئة TRANS AFRICA PIPELINE من أجل العمل سويا لبناء خط أنابيب للمياه و محطات كهربية تعمل بالطاقة الشمسية و مصانع لتحلية المياه لنقل الماء الشروب في منطقة الساحل الموريتاني بالتنسيق مع الوكالة الإفريقية للسور الأخضر و كذا زيادة التنسيق لإقامة شراكة لبناء مصانع للإنتاج و التوزيع.
و يرغب الطرفان، عبر هذا البروتوكول، تأكيد عزمهم، فيما يخص هذا المشروع و التزامهم بالتعاون في مراحل التقييم و سير العمل وكذا كل المراحل المرتبطة بالمشروع.
و لبلوغ الأهداف المرسومة اتفق الطرفان علي إنشاء تجمع لتمثيل كل من الحكومة الموريتانية و Aوكالة السور الأخضر الإفريقي العظيم (الهيئة المؤسسة TAP) و شريكها مؤسسة TAP (الولايات المتحدة)، من أجل إنجاز أفضل للمشروع، سواء في موريتانيا أو في شبه منطقة الساحل الإفريقي.
و من جهة أخرى اتفق الطرفان أن يشكل خط الأنابيب المتصل هذا "مرحلة المصادقة " التي أسستها TAP و مولها مانحوها من الخيريين، و الممولون من شركائها و المنظمات غير الحكومية و الخصوصيون و الشركاء الصناعيون عند الحاجة.
إن هيئة TRANS AFRICA PIPELINE INC مجموعة غير ربحية خاضعة للقوانين الفيدرالية الكندية و مقرها في تورينتو، أوتاريو، كندا.