بدأت الجمعة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اجتماعات سياسية بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، وذلك لنقاش جملة من القضايا، وذلك ضمن إطار اتفاقيات كوتونو التي تنص على لقاءات تبادل دورية لترقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي و بلدان المنطقة.
وحضر افتتاح الاجتماعات الوزير الأول يحيى ولد حدمين وأغلب أعضاء الحكومة، فيما شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين الأوروبيين.
وأشاد الدبلوماسيون الأوربيون بما قالوا إنها جهود تبذلها موريتانيا في مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود كما أبدوا ارتياحهم لدور موريتانيا في إطار مجموعة دول الساحل الخمس، والتي ستحتضن نواكشوط مقر مدرسة الحرب ومركز الإنذار التابعين لها.
وبحسب برقية للوكالة الموريتانية للأنباء فقد أبدى الدبلوماسيون الأوروبيون تأييدهم للحوار الذي دعا له الرئيس ولد عبد العزيز في خطاب النمعه قبل أسبوع.
وشارك فى الاجتماع عن الجانب الموريتاني وزراء العدل والشؤون الخارجية والتعاون والدفاع والداخلية واللامركزية والاقتصاد والمالية والصيد والاقتصاد البحري والوزيرة الأمينة العامة للحكومة ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني ومستشارو الوزير الأول المكلفون بالشؤون السياسية والاقتصادية والمالية والاتصال.
وعن الجانب الأوروبي السفير رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي فى موريتانيا وسفراء و ممثلو فرنسا وإسبانيا وألمانيا.