صفعة قد لايكون الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز - علي الأقل في الوقت الراهن - يتحملها تلك التي وجهتها اليه أسبوعية " جون افر يك" أكبر صحيفة فرنسية تهتم بالشأن الافريقي تصدر من باريس في عددها الأخير .
لقد وضعت مجلة “جون أفريك” صورة ولد عبد العزيز على غلافها مع قادة أشهر الانقلابات التي وقعت مؤخرا في قارة إفريقيا.
وفي تقرير للمجلة، رصدت “جون أفريك” تاريخ الانقلابات العسكرية في القارة الإفريقية، مشيرة إلى نجاح 88 انقلابا عسكريا في الوصول إلى السلطة في البلدان الإفريقية منذ استقلالها.
المجلة تساءلت عن إمكانية انتهاء عصر الانقلابات والاحتكام إلى شرعية الصندوق، في ظل عدم وقوع انقلاب في القارة السمراء منذ ثلاث سنوات.
غلاف المجلة تصدرته صورة قادة آخرين للانقلابات العسكرية التي شهدتها القارة، وفي مقدمتهم عبد الفتاح السيسي، الذي قاد انقلابا عسكريا دمويا يوم 3 يوليو 2013م، على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث وهو الرئيس محمد مرسي، وقام بمذابح عديدة، قتل فيها الآلاف وزج بعشرات الآلاف في السجون؛ من أجل تثبيت أركان انقلابه المدعوم إقليميا من إسرائيل والسعودية والإمارات والكويت، ودوليا من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا.
المصدر: انباء انفو