دعا رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور كافة الأطراف إلى تحمل مسؤولية التصريحات والمواقف التى تتخذها، بدل الهروب إلى الأمام والبحث عن مبرر للخروج من تبعات تصريحاته المسيئة للأطراف الفاعلة فى الساحة كافة.
وقال ولد منصور إن التفسير والتأويل يتعامل أصحابه مع نص قائم، وعلى صاحب النص أو الخطاب أو الموقف أن يتحمل تبعات الكلام الصادر عنه، وأن يمتلك الجرأة للاعتذار حينما يخطأ، مؤكدا أن حزبه يتحمل كافة المسؤولية عن الخطابات والمواقف التى يتخذ. وأضاف ولد منصور" خطاب الرئيس أساء إلى شريحة لحراطين ،و أساء إلى النساء، وأساء إلى المعارضة الديمقراطية، قائلا إن حزبه رغم تحرجه من نسبة العدل إلى القوم، يدرك أن الرئيس أساء بعدالة للجميع".
وقال ولد منصور إن ظاهرة الإخلاف فى المشاريع التنموية ظاهرة تحكم البلد، وإن النظام الحاكم اتسم بالإعلان المتكرر عن المشاريع دون تنفيذها وتدشين بعضها دون اكماله، ليتهرب فى النهاية من تبعات وعوده بالقول إن الوضعية الإقتصادية الحالية تمر بمرحلة بالغة الصعوبة. ورأي ولد منصور أن السبب هو ضعف الحكامة الرشيدة، وعدم توظيف أوقات الطفرة لانجاز ماينفع الناس ويمكث فى الأرض. وعبر ولد منصور عن استغرابه لمعالجة أطراف السلطة إساءة الرئيس للبعض بإساءة جديدة، مذكرا بما قاله البعض لمجموعة "شباب مان شار كزوال"، داعيا الأطراف السياسية إلى التفكير قبل الكلام وتحمل المسؤولية بعد التصريح والاعتذار بعد وقوع الخطأ، بدل البحث عمن تعلق عليه أخطائها وهي كثيرة أو تحمله مسؤولية تفسير كلامه وهو واضح وصريح.