المح رئيس الجمهورية من خلال خمسة إشارات في خطابه اليوم في مدينة النعمه إلى عزمه البقاء في السلطة وتعديل الدستور:
الأولى : احتضانه لحديث الوزراء الذين تناولوا مسألة تعديل الدستور تمهيدا لمأمورية ثالثة إذ قال أنهم تحدثوا عن قضية عادية يدفعهم إليها مناخ وطني عاد.
الثانية: في حديثه عن الدستور قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه لن يكون عقبة في وجه ترسيخ الديمقراطية مردفا أن أي شيء يقام به ليس للمعارضة ولا لأي طرف آخر وإنما للشعب الذي هو صاحب القرار في كل الأمور الوطنية.
الثالثة : طالب الرئيس محمد ولد عبد العزيز سكان الحوض الشرقي ومن خلالهم الشعب الموريتاني إلى المحافظة على النهج الحالي وعلى المكتسبات التي تحققت في ظل النظام القائم وطالب بعدم تصديق المعارضين الذين وصفهم بأنهم لا يمتلكون رؤية ولا برنامجا.
وهو ما يستخلص منه دعوة الموريتانيين إلى التمسك بولد عبد العزيز.
الرابعة : إحجامه المستمر و في هذه المرة أيضا عن الحسم في شأن الترشح وتعديل الدستور واستخفافه بكل ما يصدر في ذلك الاتجاه وكأنه يتحرى اللحظة المناسبة.
الخامسة : قراره بتعديل الدستور فيما يخص مجلس الشيوخ عبر استفتاء شعبي وهو ما قد يؤول في النهاية إلى تعديلات أخرى قد تشمل المأمورية.