تابعنا في المكتب السياسي لحزب تيار الفكر الجديد الحملة الإعلامية التي صاحبت ظهور كميات من الذهب السطحي في أراضي الوطن ، ووما رافقها من إقبال كبير وإنتشارواسع للمنقبين .
وعليه فإن ظاهرة إنتشار هذا الذهب وإقبال المواطنين على البحث عنه تجعلنا في حزب تيار الفكر الجديد أمام قرائة مفادها :
1 . ضرورة مراجعة الإتفاقيات المجحفة مع شركات التنقيب التي إتضح للجميع أنها تستنزف خيرات البلد باالتمالئ مع الإقطاعيين من أبناء البلد .
2 . أن الإقبال على التنقيب السطحي عن الذهب كان يفترض أن يوفر فرص عمل وأن يكون آلية للحد من إنتشار البطالة في صفوف الفئات الحية من المجتمع الموريتاني ، إلا أننا فوجئنا في الحزب بجملة من العوائق والصعوبات التي وضعتها الحكومة ممثلة في سقف الرخصة وجمركة الجهاز و أماكن التنقيب والتي نعتبرها جملة إجراءات تعمل على إستغلال ضعف العاطلين وإستنزاف جيوبهم الخاوية، وهدفها الأساسي إقصاء المهمشين والمطحونين من أبناء هذا المجتمع البائس والمحروم من خيرات بلده .
3 . أن الهالة والحملة الإعلامية التي رافقت هذا الظهور المفاجئ لكميات من الذهب السطحي يجب أن لاتنسي أصحاب الرأي والقادة والشباب الوطني المطحون عن الوضعية العامة للبلد والفترة الحساسة والحرجة التي يمر بها وما يصاحبها من مشاكل سياسية وإقتصادية وإجتماعية ، ومايحاك من أمور وقضايا مصيرية تخص مستقبلهم ومستقبل وطنهم .
كما لاننسى في بيان اليوم أن ندين ونرفض ا لقمع الذي تعرض له نشطاء حملة ماني شاري كزوال لأن قمع أصحاب المطالب الإجتماعية المشروعة بدل تقديم حلول لها يعتبر جريمة ووصمة عار سيسجلها التاريخ وسيحاسب عليها أيضا .
ونؤكد دعمنا لجميع القضايا العادلة والوطنية ...
عاشت موريتانيا ... عاشت التجربة الشبابية ....
عن المكتب السياسي