اعتلت تونس قائمة الدول العربية في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2016، وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إنها المرة الأولى التي تصل فيها تونس إلى هذا المركز.
واحتلت تونس المركز 96 من بين 180 بلدًا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، مُتقدمة بذلك 30 رتبة. وكانت تونس في المرتبة 164 في سنة 2010 قبل سقوط نظام بن علي.
واعتبرت منظمة «مراسلون بلا حدود» أنه رغم أن تونس لا تزال بعيدة عن الدول الأوروبية الرائدة عالميًا من حيث حرية واستقلالية الصحافة، إلا أن هذا البلد نجح في تحقيق قفزة بـ30 رتبة في سنة، ليحتل المركز 96 من بين 180 بلدًا.
وبينت «ياسمين كاشا» مسؤولة مكتب شمال أفريقيا في المنظمة أن تطور تونس يجب أن يشجع السلطات، ووسائل الإعلام والمجتمع المدني على مواصلة جهودها التي تبذلها من أجل إصلاح قطاع الإعلام.
وقال التقرير الذي اعدته" منظمة مراسلون بلاحدود" إن منطقة "شمال إفريقيا والشرق الأوسط تعد واحدة من أصعب وأخطر مناطق العالم على الصحفيين. ففي أماكن كثيرة بمختلف تلك البلدان يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين وسط دوامة العنف سواء على أيدي الفصائل المتنازعة فيما بينها أو الأطراف المتناحرة أو الجماعات المتطرفة أو حتى الدول ذات النزعة الشمولية، حيث تنتهج في الغالب استراتيجيات قائمة على الترهيب".
يُشار إلى أن ثلاث دول من شمال أوروبا تحتل قمة الترتيب العالمي للصحافة، حيث تحافظ فنلندا على موقعها في الصدارة منذ العام 2010، متبوعة بكل من هولندا والنرويج.