استقبل رئس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم في القصر الرئاسي مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، وكتلة المنسحبين من حزب التكتل بقيادة بلال ولد ورزك وولد غدور وبنت سمته، وقد جرى استقبال الطرفين كلا على حدة.
مصادر مطلعة رجحت أن يكون اللقاء قد تناول القضايا الوطنية المطروحة وخاصة ملف الحوار الوطني الذي تعتزم الحكومة إطلاقه قريبا بعد تأجيل دام عدة أشهر.
وكانت كتلة المنسحبين من التكتل برئاسة بلال ولد ورزك قد اعلنوا عن تشكيل "كتلة المواطنة" ابان انطلاقة الأيام التشاورية في سبتمبر 2015؛ وتحدثت بعض وسائل الاعلام المحلية حينها عن صفقة تم ابرامها مع الرئيس ولد عبد العزيز يحصل بموجبها المنسحبون علي امتيازات مادية مقابل انشقاقهم عن حزب التكتل الذي عبر عن موقفه مرارا علي لسان رئيسه احمد ولد داداه عن رفضه الجلوس علي طاولة الحوار مع النظام قبل رد الأخير بشكل مكتوب علي ممهدات الحوار التي قدمها المنتدي كشرط للدخول في أي حوار سياسي مع النظام للتخفيف من وطأة الأزمة السياسية التي يعيشها البلد منذ سنوات بعد تولي محمد ولد عبد العزيز مقاليد الأمور في البلد وذلك بعد انقضاضه رفقة مجموعة من الضباط علي نظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب ديمقراطياحسب وصف الطيف السياسي في البلد.
وكان حزب تكتل القوي الديمقراطية برئاسة الرئيس احمد ولد داداه قد اتخذ قرارا بطرد الأفراد المشاركين من حزبه في الأيام التشاورية.