يسعدنا في الميثاق الوطني للشباب الموريتاني أن نسجل ارتياحنا لمجريات وفعاليات الندوة السياسية التي نظمتها اللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يوم السبت 09 أبريل تحت عنوان "الشباب: المحرّك للعمل السياسي" ولا سيما ما تضمنه خطاب رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم وعضو المكتب التنفيذي الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدمين من تثمين وتأكيد على الدور الريّادي للشباب في الحياة السياسية الوطنية وعلى ضرورة إشراكه في تسيير الحياة العامة لناحية تجديد الطبقة السياسية.
ونحن إذ نتطلع بكثير من الأمل إلى تطبيق هذه الأفكار وتجسيد تلك الوعود واقعيا، نؤكد من جديد على أن قضية الشباب ودوره المأمول والمنتظر في مستقبل موريتانيا يشكلّ ـ دون ريب ـ المطلب الرئيسي في برنامجنا السياسي وخطابنا العام ومناقشاتنا اليومية.
وفي هذا الإطار نُعيد التذكير بمواقفنا السابقة التي دأبنا فيها على تثمين وتقدير أي جُهد سياسي يبذله أي طرف في هذا الصدد، ويمكن الرجوع لبياناتنا الصادرة عقب استحداث المجلس الأعلى للشباب من طرف الحكومة، وتعزيز دور الأجيال الشابة في مؤسسة المعارضة الديمقراطية وأحزاب المنتدى.
وفي الختام فإننا نُثمن مُسبقا أيّ خطوة تقطعها الأحزاب السياسية ـ في الموالاة أو المعارضة ـ على طريق الانفتاح على الأجيال الشابة واستيعاب طاقاتها الحيّة بما يتناسب مع وزنها الديمغرافيّ وقدراتها الذاتية وطموحاتها المشروعة، ونشكر كافة الفعاليات الشبابية التي منحتنا ثقتها الغالية، ورفدت مشروعنا الشبابي بدماء جديدة ومتجددة.
عن المنسقية المؤقتة للميثاق الوطني للشباب الموريتاني
الرئيسة: فاله منت ميني
حُرّر في نواكشوط: 11 أبريل 2016