نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرأسه الشريف الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي ندوة لنصرة الرسول في قرية التيسير شمالي انواكشوط مساء الإثنين 26 جمادى الأخيرة 1437 هجرية، الموافق 04 ابريل 2016
كانت البداية بختمة للقرآن العظيم وزعت على ستين قارئا، ثم بتلاوة عطرة من خواتيم سورة مريم مع القارئ الشريف علي الرضى بن باباه بن بدي،
بعد ذلك تناول الكلام الشريف العلامة أحمدو ولد عابدين نائب الأمين العام للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرحب بالحضور نثرا وشعرا، ثم قرأ كلمة الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي نيابة عنه ، وقد تناولت هذه الكلمة الفصل الأول من كتاب تحقيق العبودية لله رب العالمين، لمؤلفه الشيخ علي الرضى.
ليكون المتدخل الثاني السيد الإمام الشريف حمود ولد سيدين الصعيدي وقد كانت محاضرته عن السيرة النبوية، ذاكرا أهم أحداثها بالتفصيل، حيث أجاد وأفاد في عرضه، ليجيء دور العالم الإمام الشاعر ابـتَّ ولد باباه حيث ألقى قصيدة رائعة في مديحه صلى الله عليه وسلم،
جاء بعد ذلك دور قصيدة للشاعر واللغوي الكبير أحمد دولة ولد المهدي، وقد ألقاها نيابة عنه صاحب الربط بين فقرات الندوة العالم الشاعر محمد سالم ولد النيه أمين المديح في المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم،
ليأخذ الكلام من بعده الشريف سيدي محمد ولد مولاي ادريس، حيث ألقى كلمة في التحذير من الإلحاد، وضرورة التصدي له بما أمكن من قوة. ليتكلم بعد ذلك الإمام العالم الشريف الإمام ولد عمر ولد بوُّود. حيث بيَّـن وجوب محبته صلى الله عليه وسلم، مبرزا أن أعظم شواهد المحبة هو اتباعه صلى الله عليه وسلم، والتأسي بأفعاله وأقواله،
وكان متذوقو الشعر علي موعد مع قصيدة رائعة في المديح للشاعر الكبير المعروف أبو شجة تفاعل معها الحضور بحماس. كان بعد ذلك كلمة قيمة مع الإمام إسحاق ولد يعقوب نائب رئيس رابطة أئمة موريتانيا، أثنى فيها على دور المنتدى في لم شمل المجتمع الإسلامي، وإعطاء كل ذي حق حـقه.
كانت بعده محاضرة قيمة للباحث السيد ديدي ولد المهدي، تحدثت عن الشمائل المحمدية ملفتا النظر إلى أهمية دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك جاء دور الشاعر الكبير أبو بكرٍ ولد المامي، حيث ألقى قصيدة عصماء في المديح النبوي نالت إعجاب الجماهير. ثم جاء دور الشاعر أبو بكرٍ ولد بلال مؤذن مسجد بنين في توجنين، وقد ألقى قصيدة رائعة في مديحه صلى الله عليه وسلم،
ثم استدعي العالم الشاعر محمد محمود ولد المزروف ليلقي قصيدة في المديح النبوي نيابة عن عمه العلامة السيري سيلوم ولد المزروف. وكان ختام الشعراء مع الشاعر الكبير محمد الأمين ولد أحمد ديَّ مشنفا أسماع الحضور بقصائد من الشعر الحساني في المديح النبوي،
وكان ختم الندوة كما بدأ بخواتيم سورة مريم مع الشريف القارئ علي الرضى بن باباه بن بدي، يذكر أن فعاليات الندوة استمرت لنحو ساعتين ونصف، وتوجت بعشاء فاخر أقيم على شرف الحضور، تكريما من الشريف دحمان السملالي جزاه الله خيرا، وقد حضرها جمع غفير من العلماء والأيمة والوجهاء والشباب، وواكبها لفيف من الإعلاميين، ونقلت على أثير إذاعة انواكشوط الحرة.