حادث عنف غريب وقع في كينيا، حيث تقول تلميذة من نيروبي، تبلغ من العمر 17 سنة، أن مدرسين في مدرستها أحرقوها حتى تعترف بعلاقتها مع الشيطان.
وتقول الفتاة إنه خلال الاعتداء، قام مدرسان بتقييدها، كما أغلق عليها الباب أيضا مدير المدرسة، ثم بدأوا الثلاثة بحرقها ويقولون لها إنهم سيفعلون شيئا متطرفا لإجبار الشيطان على الخروج من جسدها.
وأضافت الفتاة أنهم حاولوا أيضا دفعها على الاعتراف بوجود علاقة جنسية بينها وبين تلميذة أخرى بالمدرسة.
وقالت الفتاة إن المدرسين جمعوا أكياس بلاستيك، وسكبوا الكيروسين عليها ثم قاموا بحرقها.
تم نقل الفتاة إلى مستشفى مباغاتي بعد الهجوم، حيث تقدم والدها ببلاغ للشرطة، إلا أن المدير نفى وجوده بالغرفة عندما تعرضت الفتاة للتعذيب، فيما قال المدرسون الآخرون إنهم كانوا يصلون من أجل الفتاة، وإنهم يعتقدون أنها لديها مس من الجان.