اتهمت المعارضة الموريتانية أمس «حكومة الرئيس الموريتاني محمد ولد ولد عبد العزيز بالتربح وبتحقيق المكاسب المالية على حساب الشعب من خلال الإبقاء على أسعار الوقود على حالها رغم انخفاضها في الأسواق العالمية».
وأكد صالح ولد حننه الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة في نقطة صحافية أمس «أن الحكومة الموريتانية تحقق أرباحاً خيالية من خلال التمسك بسعر مرتفع للوقود بينما تشتريه بسعر منخفض من السوق الدولية»، مبرزاً «أن الشعب هو من يدفع فاتورة هذه السياسة الغريبة». وقال» نستغرب أن الحكومة الموريتانية تربح بدون وجه حق 240 أوقية من كل لتر وقود يشتريه المواطن». وانتقد ولد حننه «سياسات الجباية المجحفة للضرائب» التي تطبقها الحكومة ووصفها بأنها «أثقلت كاهل المواطن مضافة للأسعار المرتفعة». ووصف «سياسات الحكومة الموريتانية بالسياسات الفاشلة».
وعرض ولد حننه لنتائج الزيارات التي أنهتها المعارضة للتو داخل عدد من الولايات فأكد «أن مواطني ولايات الحوضين والعصابة يعانون من مشاكل حقيقية بينها العطش الذي لم تحل مشكلته رغم الوعود الحكومية التي تلقوها من النظام منذ سنوات مضت».
وانتقد ولد حننه «هشاشة البنية التحتية الصحية والتعليمية في الولايات الداخلية» قبل أن يعلن استغرابه الكامل من جولات التشويش التي قامت بها بعثات حكومية بالتزامن مع جولة المنتدى المعارض في المناطق الموريتانية الشرقية».
وتأتي هذه النقطة الصحافية في خضم تجاذبات شديدة بين الحكومة الموريتانية ومعارضيها يشهدها البرلمان ويعرض الإعلام المحلي لبعض جوانبها.
نواكشوط – «القدس العربي