كشف الدكتور «أشرف تادرس»، رئيس قسم الفلك، بالمعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن حقيقة ظهور ثلاثة شموس في موريتانيا، صباح أمس الاثنين، في نفس الوقت، قائلاً أنها تسمى ظاهرة «الشمس الشبح»، أو «الشمس السراب». وأوضح «تادرس» أن هذه الظاهرة تنتج عن ظروف جوية معينة تحدث في الغلاف الجوي الأرضي، وهي بذلك ليست ظاهرة فلكية، فعند وجود مناطق باردة جدا في طبقات الجو العليا تتكون على إثرها بلورات ثلجية تؤدى إلى حدوث انعكاسات لضوء الشمس وظهور شمس أو عدة شموس موازية أو حول الشمس الأصلية. وأضاف «تادرس»، أن هناك أنواعا معينة من السحب عند شروق الشمس أو غروبها، تعمل كعدسة تكون صورة وهمية أو أكثر بجانب الشمس، لافتاً أن هذه الظاهرة حدثت قبل ذلك عدة مرات في أماكن مختلفة من العالم كالصين وكندا وإنجلترا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.