دان حزب اتحاد قوى التقدم ماسماه "حملة النظام القمعية والمستفزة التي تستهدف إرهاب الجماهير لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة" وطالب الحزب في بيان صادر عنه اليوم بمحاسبة المتورطين في قمع التظاهرات وإطلاق سراح بيرام ولد اعبيدي ورفيقه.
وهذا نص البيان:
"قبل أيام تعرض شباب حملة "ماني شاري كزوال" لصنوف شتى من المضايقات والقمع والاعتقالات في كيفة ومقطع لحجار وازويرات ؛ وقبل أمس تعرضت حركة "إيرا" لقمع وحشي شرس على أيدي بوليس النظام ، لأنها تظاهرت سلميا للمطالبة بإطلاق سراح زعيمها ونائبه المعتقلين ظلما منذ أكثر عام ؛
ويوم أمس تعرض شباب "25 فبراير" ، لهجمة قمع لا تقل همجية إثر تنظيمه وقفة احتاج سلمية على تدني الظروف المعشية للسكان في ظل تزايد ارتفاع الأسعار وتراجع أجور العمال نتيجة التدهور غير المعلن لقيمة الأوقية أمام العملة الصعبة وإصرار الدولة على عدم خفض أسعار المحروقات رغم تدنيها العالمي غير المسبوق ؛
فبينما كان الشباب يرفع بعض المراجل الفارغة تعبيرا عن هذه الوضعية الصعبة التي تشكل بعض مظاهر الأزمة الاقتصادية المتفاقمة ، باغتهم البوليس وانهال عليهم ضربا ورفسا وركلا بكل صلف وعنجهية ، فأصاب بعضهم وأعتقل البعض قبل أن يلقي به إلى الشاطئ ليعود إلى المدينة راجلا رغم بعض الإصابات .
إننا في اتحاد قوى التقدم :
• نستهجن هذه الأساليب المتغطرسة لمواجهة مواطنين عزل مارسوا حقهم في التظاهر السلمي المكفول دستوريا ؛
• ندين بشدة حملة النظام القمعية والمستفزة التي تستهدف إرهاب الجماهير لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة ؛
• نطالب بمحاسبة المتورطين في قمع كل المظاهرات السلمية ونطالب بالكف عن قمعها مستقبلا؛
• نجدد المطالبة بإطلاق سراح رئيس حركة "إيرا" السيد برام ولد الداه ولد أعبيدي ونائبه الأستاذ ابراهيم ولد بلال .