في يوم الاثنين الموافق 14 مارس 2016 نشرت وكالة الاخبار نبأ تحت عنوان "ضابط مشاة الطيران الموريتاني يصل أمريكا" وردا على ما ورد في النبأ من مغالطات واستغلال لأغراض تتنافى وروح المهنية والحياد
وسعيا مني لإزالة اللبس وبصفتي والد الضابط المعني وسبيلا مني لإنارة الرأي العام حول الموضوع، يشرفني أن أعرض لكم ما يلي:
ــــ أن مغادرة الضابط أعلي الشيخ ولد اميه لم تكن بدافع تناقضات أو صراعات مع أي جهة في هيئة أركان القوات الجوية سيما القائد الجنرال محمد ولد أحريطاني، خلافا لما ذكر النبأ، ذلك أن هذا الأخير بمثابة والد للمعني أكثر مما هو قائد
وعلى هذا الأساس تكون وكالة الأخبار قد وظفت النبأ في مساعيها للمساس بهيئة الأركان الجوية بطبيعة تعاملها مع المنتسبين لها من القوات المسلحة الوطنية وهو التصرف المتنافي مع روح المهنية والحياد.
وتوضيحا للدوافع الحقيقية الكامنة وراء سفر الضابط المذكور للولايات المتحدة فإنها تعود إلى ظرف إنساني اقتضى السفر إلى أمريكا دون إمكانية الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية وذلك من أجل الحصول على مبالغ مالية من طرف إخوته المقيمين هنالك حتى يتمكن من علاج والدته من مرض يتطلب مبالغ باهظة
وإذا كانت السلطات الموريتانية قد حاولت منعه من السفر بصفته عسكريا غير مرخص للسفر إلى الخارج فهذا أمر طبيعي ولا يمكن تفسيره بما خلصت إليه وكالة الأخبار من وجود صراع بينه وقيادته وإنما إصرار الضابط على تحقيق هدفه الآنف الذكر ربما يمكن تصنيفه بنوع من الفرار أو التغيب بدون إذن وستشهد الايام القليلة القادة عودته إلى موقع عمله بعد حصوله على مبتغاه.
حمود ولد اميه