قال رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المنصرف الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني إنه لم يعبأ بما قال إنها تهم جزافية وتهويل وشيطنة تعرض لها، خلال مأموريته رئيسا للمندي الوطني للديمقراطية والوحدة مشيرا إلى أنه كان يدرك أن قبوله رئاسة المنتدى كان تكليفا وفيه الكثير من الصعاب.
وقال ولد بوحبيني في مؤتمر عقده المنتدى بمقر حزب اتحاد قوى التقدم، إنه رغم التقييمات السلبية للمنتدى خلال الفترة التي كان يرأسه فيها، فإنه قد نجح في تحريك الساحة بالحضور الإعلامي والدبلوماسي، وانحيازه إلى الناس واللقاء بهم في مهرجاناته وأنشطته التي تم تكثيفها خلال هذه المأمورية .
وأضاف بوحبيني إن المأمورية السابقة نجحت في إقناع النظام بالحوار، وفي أن لا يقبل المنتدى أن تكون الهوة بينه و النظام نهائية ولم يقطع حبل الوصل مع النظام، بل رفض القطيعة التامة التي أراد البعض جر المنتدى إليها، وهي اشارة الي الموقف الذي اتخذه حزب تكتل القوي الديمقراطية الرافض لأي شكل من أشكال اللقاء مع النظام قبل رد الأخير كتابة علي ممهدات الحوار التي تقدم بها المنتدي في وقت سابق كشرط للدخول في حوار مع النظام. .