اعترف وزيرا العدل والعلاقات مع البرلمان ابراهيم ولد داداده ومحمدالامين ولد الشيخ ضمنيا بصفقة السنوسي الغامضة "200 مليون دولار" وذلك من خلال رفضهما التعليق علي سؤال عن طبيعة الصفقة التي أعلنها النظام الليبي علي لسان رئيس وزرائه "عبد الرحمن الكيب"؛ وقال وزير العدل ان هذا النوع من الأسئلة لايستحق الجواب لأنه يضر بسمعة البلد داخليا وخارجيا مضيفا ان ولد عبد العزيز أخذ علي عاتقه محاربة الفساد بشتي اصنافه والذي يقول الوزير ان هذا المشروع المعروض في اجتماع الحكومة اليوم يندرج في هذا الاطار لأنه أول قانون يتصدي للفساد بشكل مقنن
وكان الوزيران يتحدثان في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي يعقد عقب كل اجتماع حكومي والذي طبعته الفوضوية وعدم الجدية منذ أسابيع.
وصرح النائب فى المؤتمر الوطني العام في ليبيا عبد الفتاح بورواق الشلوي في كتابه المعنون بـ"أسرار تحت قبة البرلمان" نقلا عن رئيس مجلس الوزراء الليبي السابق عبد الرحمن الكيب خلال جلسة استجواب أن موريتانيا، سلمت رئيس المخابرات في عهد معمر القذافي، عبد الله السنوسي ، إلى السلطات الليبية مقابل 200 مليون دينار ليبي، أي ما يعادل 50 مليار أوقية تقريبا.