أوقفت شرطة مكافحة المخدرات في موريتانيا مجموعة من المتهمين بتهريب المخدرات إلى موريتانيا، وذلك بعد اقتحامها منزلا في مقاطعة تفرغ زينة بالعاصمة انواكشوط، في وقت متأخر من ليل الأربعاء.
ونقلت وكالة الأخبار عن مصادر أمنية قولها إن شرطة مكافحة المخدرات اقتحمت شققا للتأجير في مقاطعة تفرغ زينة، حيث تم توقيف مجموعة تتهمها بالشرطة بالتورط في تهريب المخدرات، مردفة أن من بين الموقوفين أعضاء في جهاز الأمن، وتحديدا جهاز الشرطة.
ونفذت شرطة مكافحة المخدرات عملية الاقتحام بإشراف من المفوض محمد ولد النجيب مفوض مكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في موريتانيا.
وتأتي عملية الاقتحام بعد أيام من إعلان الحكومة الموريتانية عن توقيف شبكة مخدرات كانت تنوي إدخال كمية كبيرة من المخدرات عبر زورق وصل الشواطئ الموريتانية في منطقة امحيجرات، وتم نقلها حمولته في سيارتين لتخزينها في منطقة حاسي بوغبرة قبل أن يتم توقيف الشبكة.
ووجهت الداخلية الموريتانية إلى سيد محمد ولد هيدالة نجل الرئيس الأسبق تهمة قيادة هذه الشبكة التي أوقف فيها 14 شخصا، فيما أصدر القضاء بطاقات بحث عن ثلاثة أشخاص آخرين، أحدهم سبق وأن قابل الأمن كشاهد ولم يتم اعتقاله، والثاني دخل إلى الأراضي المالية، والثالث قال الأمن الموريتاني إنه موجود في أسبانيا.