البحرية الصهيونية تهاجم الفوج الثانى من أسطول الحرية والصمود

أربعاء, 10/08/2025 - 10:49

هاجمت البحرية الصهيونية فجر اليوم، أسطول الحرية، المتجه إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض، ما أدى إلى انقطاع الاتصال مع بعض السفن واعتقال العشرات من الناشطين الدوليين.

وأفادت مصادر متعددة، أن بحرية العدو اعترضت الموجة الثانية من السفن، مؤكدة أن "القوات الصهيونية اعتدت على السفن واعتقلت الناشطين المتواجدين على متنها"، فيما اعترف إعلام العدو عبر القناة 12 العبرية بأن "البحرية الإسرائيلية أكملت السيطرة على جميع سفن الأسطول، واعتقلت نحو 150 ناشطًا وتم نقلهم إلى ميناء أسدود".

من جهتها، أكدت هيئة أسطول الحرية أن "ثلاثًا من سفننا على الأقل تعرضت للاعتراض، بينها سفينة الضمير التي كانت تقل صحفيين وأطباء"، مشيرة إلى أن جميع السفن جرى اعتراضها في المياه الدولية في خرق فاضح للقانون الدولي.

كما أوضحت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن "الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن على متن الأسطول أطباء ومهندسين وناشطين سلميين، لكنه قمعهم بوحشية"، مؤكدة أن "القمع الإسرائيلي لن يمنعنا من مواصلة حملتنا التضامنية مع غزة".

ولفتت اللجنة إلى أن السفن كانت تحمل مساعدات إنسانية وطبية بقيمة تتجاوز 110 آلاف دولار، شملت أجهزة تنفس وأدوية ومستلزمات غذائية مخصصة لمستشفيات غزة المحاصرة.

وعلى الصعيد الدولي، أدان رئيس الوزراء الماليزي بشدة اعتراض الأسطول، معتبراً ذلك "عملاً استفزازياً ينتهك القانون الدولي"،

وطالب بالإفراج الفوري عن جميع الناشطين الماليزيين وتأمين حمايتهم وعدم إساءة معاملتهم.

ويعد هذا الهجوم استكمالاً لسياسة العدو القائمة على خنق غزة وحرمانها من أبسط مقومات الحياة، في وقت تواصل فيه الأصوات الحرة حول العالم محاولاتها لكسر الحصار الظالم، رغم ما يتعرض له الناشطون من اعتداءات واعتقالات.