وزارة الصحة تؤكد حدوث وفيات جراء حمى الوادى المتصدع فى ثلاث ولايات

أعلنت وزارة الصحة تسجيل 3 حالات مؤكدة من حمى الوادي المتصدع أدت إلى وفاة المصابين، وذلك في ولايات اترارزه (روصو)، ولبراكنة (ألاك)، ولعصابة (كيفه).

 

وقالت الوزارة إن السلطات الصحية بادرت إلى تفعيل خطة الاستجابة الوبائية بشكل فوري، حيث تم إنشاء لجنة وطنية للأزمات تعمل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وشركائنا الفنيين للحد من انتشار هذا المرض.

 

وأكدت أن انتقال المرض من إنسان إلى آخر لم يثبت علميا، مضيفة أن التحقيقات الوبائية الجارية تؤكد أن الحالات المسجلة مرتبطة بالاحتكاك المباشر مع حيوانات مصابة أو بمنتجاتها.

 

وأشارت الوزارة إلى أن حمى الوادي المتصدع مرض فيروسي يصيب بالدرجة الأولى الحيوانات (الأغنام، الماعز، الأبقار، الإبل)، وقد يُصيب الإنسان أحياناً. 

 

وفي أكثر من 98% من الحالات عند البشر تكون الإصابة خفيفة، وتتشابه أعراضها مع أعراض الإنفلونزا: الحمى، الصداع، آلام العضلات والتعب.

 

ودعت وزارة الصحة جميع المواطنين، وخاصة المربين والجزارين والأطباء البيطريين، إلى الالتزام الصارم بالإجراءات التالية:

 

بالنسبة للعاملين في مجال تربية المواشي:

- ارتداء القفازات ووسائل الوقاية عند التعامل مع الحيوانات المريضة

- التبليغ الفوري عن أي حالة إجهاض غير مبررة في القطعان للمصالح البيطرية

- تجنب ملامسة دم أو سوائل الحيوانات

- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون

 

وأشارت الوزارة إلى أنه تم تعزيز نظام المراقبة الوبائية في جميع أنحاء التراب الوطني، كما تم إبلاغ وتجهيز كافة المنشآت الصحية للتكفل المبكر بالحالات المشتبه بها، وتوجد فرق تدخل سريع في المناطق المتأثرة، مؤكدة أن:

- الوضعية تحت السيطرة وتخضع لمتابعة دقيقة

- المرافق الصحية في حالة استنفار كامل وتتوفر على الوسائل اللازمة

- الإجراءات الوقائية، إذا ما تم احترامها، فعالة جداً

- التعاون مع الهيئات الدولية يضمن أفضل سبل التكفل

وهذا نص بيان الوزارة الذى نشرته بخصوص الحالة الوبائية لمرض حمى الوادى المتصدع ؛ باللغتين العربية و الفرنسية :

 

بيان صحفي 
حول الوضعية الوبائية لحمى الوادي المتصدع 
 
نواكشوط، 29 سبتمبر 2025
 
تُعلم وزارة الصحة المواطنين الموريتانيين بأنه تم تسجيل  ثلاث حالات مؤكدة من حمى الوادي المتصدع أدت – للأسف – إلى وفاة المصابين، وذلك في ولايات اترارزه (روصو)، ولبراكنة (ألاك)، ولعصابة (كيفه).
 
الوضع تحت السيطرة
أمام هذه الوضعية، بادرت السلطات الصحية إلى تفعيل خطة الاستجابة الوبائية بشكل فوري. حيث تم إنشاء لجنة وطنية للأزمات تعمل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وشركائنا الفنيين للحد من انتشار هذا المرض.
ومن المهم التذكير بأن انتقال المرض من إنسان إلى آخر لم يثبت علمياً. كما تؤكد التحقيقات الوبائية الجارية أن الحالات المسجلة مرتبطة بالاحتكاك المباشر مع حيوانات مصابة أو بمنتجاتها.
 
ما هي حمى الوادي المتصدع؟
حمى الوادي المتصدع مرض فيروسي يصيب بالدرجة الأولى الحيوانات (الأغنام، الماعز، الأبقار، الإبل)، وقد يُصيب الإنسان أحياناً. وفي أكثر من 98% من الحالات عند البشر تكون الإصابة خفيفة، وتتشابه أعراضها مع أعراض الإنفلونزا: الحمى، الصداع، آلام العضلات والتعب.
 
طرق انتقال المرض
تنتقل العدوى إلى الإنسان أساساً عبر:
- ملامسة دم أو أعضاء الحيوانات المصابة أثناء الذبح أو التعامل
- استهلاك الحليب غير المغلي أو اللحوم غير المطهية جيداً
- لسعات البعوض المصاب (وهي أقل شيوعاً) ولا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر.
 
إجراءات وقائية للمواطنين
تدعو وزارة الصحة جميع المواطنين، وخاصة المربين والجزارين والأطباء البيطريين، إلى الالتزام الصارم بالإجراءات التالية:

بالنسبة للعاملين في مجال تربية المواشي:
- ارتداء القفازات ووسائل الوقاية عند التعامل مع الحيوانات المريضة
- التبليغ الفوري عن أي حالة إجهاض غير مبررة في القطعان للمصالح البيطرية
- تجنب ملامسة دم أو سوائل الحيوانات
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون
 
بالنسبة لكافة المواطنين:
- طهي اللحوم جيداً قبل استهلاكها
- غلي الحليب قبل شربه
- تجنب استهلاك دم الحيوانات
- استخدام الناموسيات والمبيدات الطاردة خاصة عند المساء
- مراجعة المركز الصحي فوراً عند ظهور الحمى أو الصداع أو آلام العضلات
 
 تعزيز المراقبة
تم تعزيز نظام المراقبة الوبائية في جميع أنحاء التراب الوطني، كما تم إبلاغ وتجهيز كافة المنشآت الصحية للتكفل المبكر بالحالات المشتبه بها. وتوجد فرق تدخل سريع في المناطق المتأثرة.
 
رسالة طمأنة
تؤكد وزارة الصحة للمواطنين أن:
- الوضعية تحت السيطرة وتخضع لمتابعة دقيقة
- المرافق الصحية في حالة استنفار كامل وتتوفر على الوسائل اللازمة
- الإجراءات الوقائية، إذا ما تم احترامها، فعالة جداً
- التعاون مع الهيئات الدولية يضمن أفضل سبل التكفل
 
نداء للمسؤولية الجماعية
وأمام هذه الوضعية، تدعو الوزارة جميع المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية عبر الالتزام بالإجراءات الوقائية وتجنب نشر الشائعات غير المؤسسة. وسيتم نشر المستجدات حصراً عبر القنوات الرسمية لوزارة الصحة.
 
للاطلاع على المعلومات المحدثة، يرجى متابعة الصفحات الرسمية لوزارة الصحة.
 
معاً، نقي و نحمي صحتنا!
 

COMMUNIQUÉ DE PRESSE FVR

Situation épidémiologique de la Fièvre de la Vallée du Rift (FVR) en République Islamique de Mauritanie
Nouakchott, le 29 septembre 2025
Le Ministère de la Santé informe la population mauritanienne qu'il a confirmé trois cas de Fièvre de la Vallée du Rift (FVR) ayant malheureusement conduit au décès des personnes touchées dans les wilayas de Trarza (Rosso), du Brakna (Alég) et de l'Assaba (Kiffa).

Situation sous contrôle
Face à cette situation, les autorités sanitaires ont immédiatement activé le plan de riposte épidémique. Un comité national de crise a été mis en place et travaille en coordination avec l'Organisation Mondiale de la Santé (OMS) et nos partenaires techniques pour contenir la propagation de cette maladie.

Il est important de souligner qu'aucune transmission d'une personne à l'autre n'a été scientifiquement établie pour cette maladie. 
Les investigations épidémiologiques en cours confirment que les cas identifiés sont liés à des contacts avec des animaux infectés ou leurs produits.

Qu'est-ce que la Fièvre de la Vallée du Rift ?
La FVR est une maladie virale qui touche principalement les animaux d'élevage (moutons, chèvres, bovins, chameaux) et peut occasionnellement affecter l'être humain. Dans la majorité des cas (plus de 98%), l'infection chez l'homme reste bénigne, se manifestant par des symptômes similaires à ceux de la grippe : fièvre, maux de tête, douleurs musculaires et fatigue.

Comment se transmet la maladie ?
La transmission à l'homme se fait principalement par :
• Contact direct avec le sang ou les organes d'animaux infectés lors de l'abattage ou de la manipulation
• Consommation de lait cru ou de viande insuffisamment cuite d'animaux infectés
• Piqûres de moustiques infectés (plus rare)
La maladie ne se transmet PAS d'une personne à l'autre.

Mesures de prévention pour la population
Le Ministère de la Santé appelle l'ensemble des citoyens, particulièrement les éleveurs, bouchers et vétérinaires, à respecter strictement les mesures suivantes :

Pour les professionnels de l'élevage :
• Porter des gants et équipements de protection lors de la manipulation d'animaux malades
• Signaler immédiatement tout avortement inexpliqué dans le cheptel aux services vétérinaires
• Éviter tout contact direct avec le sang et les fluides corporels des animaux
• Se laver régulièrement les mains avec de l'eau et du savon

Pour l'ensemble de la population :
• Bien cuire la viande avant consommation
• Faire bouillir le lait avant de le boire
• Éviter la consommation de sang d'animaux
• Utiliser des moustiquaires et des répulsifs, particulièrement à la tombée de la nuit
• Consulter immédiatement un centre de santé en cas de fièvre, maux de tête ou douleurs musculaires

Surveillance renforcée
Le système de surveillance épidémiologique a été renforcé sur l'ensemble du territoire national. Tous les établissements de santé ont été alertés et formés pour la prise en charge précoce des cas suspects. Des équipes d'investigation rapide sont déployées dans les zones touchées.

Message de rassurance
Le Ministère de la Santé rassure la population que :
• La situation est maîtrisée et fait l'objet d'un suivi rigoureux
• Les services de santé sont pleinement mobilisés et disposent des moyens nécessaires
• Les mesures préventives, si elles sont respectées, sont très efficaces
• La coopération avec les organisations internationales garantit une prise en charge optimale

Appel à la responsabilité collective
Face à cette situation, nous appelons tous les citoyens à faire preuve de responsabilité en appliquant les mesures préventives et en évitant la propagation de rumeurs non fondées. L'information officielle sera communiquée exclusivement par le Ministère de la Santé.
Pour des informations actualisées, suivez les canaux officiels du Ministère de la Santé.
 
Ensemble, prévenons et protégeons notre santé !