أفادت الحكومة الانتقالية في مالي، اليوم الخميس، بأنها أحبطت مؤامرة كانت تستهدف زعزعة مؤسسات الدولة، تورط فيها عسكريون ومدنيون، من بينهم ضباط رفيعو الرتبة في الجيش، إضافة إلى مواطن فرنسي.
ووفق بيان حكومي فإن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت، يوم 1 أغسطس الجاري، من كشف المخطط واعتقال جميع المتورطين.
وأشار البيان إلى أن الفرنسي الموقوف، ويدعى ياني فيزيلييه، يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسية، وقد استقطب شخصيات سياسية وناشطين مدنيين وعسكريين، من بينهم اللواءان عباس دمبيلي ونيما ساغارا.
وأكدت الحكومة استمرار التحقيقات بهدف تحديد كافة الأطراف الضالعة في القضية، مطمئنة المواطنين إلى أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن القوات المسلحة والأمنية ماضية في أداء مهامها لمكافحة الإرهاب، داعية في الوقت نفسه إلى التحلي بالهدوء واليقظة لمواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وكانت وسائل إعلام أجنبية معظمها فرنسية قد تحدثت قبل أيام عن اعتقال عشرات العسكريين الماليين بتهمة محاولة انقلابية.
ويتولى غويتا رئاسة مالي منذ انقلابه عام 2021 على الرئيس الانتقالي السابق العقيد المتقاعد باه نداو، الذي كان نائبا له، وقبل ذلك أطاح غويتا ورفاقه بنظام الرئيس المدني الراحل إبراهيم بوبكر كيتا في 2020.
وأوصت جلسات حوار وطني في مالي أواخر شهر ابريل الماضي، بتعيين الجنرال غويتا رئيسا لولاية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد، وحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد.
.jpg)
.gif)
.gif)