انطلقت في مدينة روصو، بالتعاون بين السلطات الإدارية ومنظمة استثمار نهر السنغال، خطة وقائية تهدف إلى تعزيز جاهزية مناطق الإيواء وتقليل آثار الفيضانات المحتملة خلال موسم الأمطار.
وتتضمن الخطة حملات توعية ميدانية للسكان المقيمين على ضفاف النهر، وتوزيع خرائط الإنذار المبكر وشرح طرق استخدامها، إضافة إلى تزويد اللجان المحلية بالمعلومات اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ.
وتركز الجهود على المناطق الأكثر هشاشة، وخاصة التي سبق أن تضررت من فيضانات سابقة، مع مراجعة مراكز الإيواء وتحسين تجهيزاتها لضمان استقبال المتضررين عند الحاجة.
من جهته أكد حاكم المقاطعة، امخيطرات ولد محمد فال، استعداد السلطات لتنسيق الجهود مع الشركاء لمواجهة أي طارئ.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن شهدت ولايات الضفة العام الماضي فيضانات قوية ألحقت أضرارًا بالمساكن والمحاصيل الزراعية، وتسببت في نزوح عدد من الأسر إلى مساكن مؤقتة.
.jpg)
.gif)
.gif)