اختتمت ليلة أمس فعاليات الملتقى الشعري الأول، الذي نظمه بيت الشعر في نواكشوط على مدى 3 ليال، وبمشاركة تسعة شعراء يمثلون مختلف أجيال القصيدة الموريتانية.
وأحيى الأمسية الختامية ثلاثة شعراء هم: محفوظ ولد الفتى، والتقي ولد الشيخ، والشيخ التجاني ولد شغالي.
كما غنت الفنانة الموريتانية الكبيرة لبابة بنت الميداح نشيدا من كلمات الشاعرة الكبيرة مباركة بنت البراء بعنوان "سلطان يا رمز الوفاء"، مثل تحية خاصة من الشعراء الموريتانيين لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
واختتم الحفل بكلمة لعبد الله ولد السيد مدير بيت الشعر بنواكشوط، جاء فيها: "السادة أمراء البيان، أيها الحضور الكريم... يسرني في ختام هذا الملتقى الشعري الأول أن أشكركم جزيل الشكر على الحضور والاهتمام؛ مؤكدا أن اهتمامكم بهذا البيت ونشاطاته يدفعنا إلى مزيد من البذل والعطاء، وإلى العمل الدؤوب من أجل أن نكون عند حسن ظنكم.
وأنقل إليكم أيها الشعراء تحيات صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، وتمنياته لكم بموفور الصحة والعافية، ودعمه لجهودكم الرامية إلى النهوض بالإبداع الشعري في هذا المكان من الوطن العربي.
ونعدكم بالعمل من أجل النهوض بهذا الفن الرفيع، معتذرين عن كل قصور يبدر منا، مستعدين للاستفادة من ملاحظاتكم واقتراحاتكم حتى نصل جميعا بهذا البيت إلى مبتغاه".
كما وجه الشعراء المشاركون في ملتقى الشعر الأول في موريتانيا كلمة قدموا فيها جزيل الجزيل والامتنان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الجهود الجبارة التي أولاها وما فتئ يوليها لخدمة العربية والدعم الفكري والأدبي والمادي لشعرائها.
وأكد الشعراء المشاركون "أن هذا الركن القصي من الوطن العربي سيظل عند حسن ظن الغيورين على الإبداع واللغة العربية يتأبى المسخ والتغريب، وينحت من معاناة الإنسان هنا وهناك قيم السلم والإخاء والحوار والحب".
-