
نظمت السفارة الفرنسية بنواكشوط مساء الاثنين حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية الفرنسية
ومثل الحكومة في الحفل وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ووزير الدفاع حنن ولد سيدي، ووزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد ابوه، والمستشار برئاسة الجمهورية هارونا اتراوري، والمستشارة بالوزارة الأولى هند بنت عينينا.
وفي كلمة بالمناسبة أوضح السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا ألكسندر كارسيا، أن موريتانيا وفرنسا ترتبطان بعلاقات قوية، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تقوم على الاحترام والصداقة والعمل على مواجهة التحديات المشتركة، مستعرضا مجالات التعاون بين البلدين عموما وخلال هذه السنة التي قال إنها شهدت تعميقًا لهذه العلاقات.
وقال إنه في ظل وضع إقليمي يتسم بمزيد من التعقيد، تواصل العلاقات بين البلدين تقديم نموذج يُحتذى في مجال الاستقرار، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ما جمع البلدين من لقاءات دولية هذا العام يعبّر عن ذلك أصدق تعبير.
وأضاف أن الصداقة بين البلدين تندرج ضمن رؤية مشتركة لإعادة بناء العلاقات بين إفريقيا وأوروبا، مشيدا في هذا الصدد بالتزام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي، بدعم تعددية الأطراف بشكل أكثر شمولًا واحترامًا لاحتياجات الدول الإفريقية.
وأكد أن فرنسا من جانبها تدعم هذه الأولويات وتتطلع إلى مواصلة العمل معًا لتحقيقها.