تمكنت مجموعة من أخطر السجناء من الفرار مساء الجمعة، من سجن دار النعيم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، في عملية فرار هي الأكبر من نوعها خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت مصادر أمنية فرار أكثر من أربعين سجيينا فيما بدا أنها عملية تم التخطيط لها بإحكام، حيث تمكن السجناء رغم عددهم الكبير من مغادرة السجن دون ان يلفت ذلك انتباه الحراس بالسجن.
وأكدت المصادر ان من بين السجناء الفارين محكوم عليهم بالاعدام والمؤبد وسجناء خطيرون محكوم عليهم في عمليات سطو واغتصاب ومخدرات.
ولم تتبين لحد الساعة معرفة حقيقة ماجري في اكبر واخطر عملية فرار شهدتها السجون الموريتانية اذا ما استثنينا عملية الهروب الجماعي في انقلاب 2003 وهي تضيف الي الاسئلة العالقة بخصوص فرار اخطر سجين سلفي نهاية العام الماضي المزيد من الاسئلة التي تحتاج الي تحقيق جدي يكشف ملابسات سهولة عمليات الفرار من السجون التي تتولي حراستها قوة امنية يفترض فيها القدرة علي تأمين السجون والسجناء.
ويضم السجن أكثر من 900 سجين؛ من بينهم محكومون بالإعدام والمؤبد وعشرات السنين، في قضايا القتل العمد والسطو المسلح والاتجار في المخدرات، إضافة إلى سجناء آخرين في قضايا مختلفة من بينها الاغتصاب.