وضع صورة فتاة أزوادية ونشرها وتداولها والتغزل عليها فيه تجن على النساء الموريتانيات تماما كما هو الفعل "الإنتقامي" الذى لجأت إليه نسوة ب"الفيس" عندما نشرن صورة لشاب أزوادي و"تبرعن" عليه جريا وراء "توازن رعب" عاطفي ومواجهة "الاستفزازالذكوري" تستوجب الثقة بالنفس عدم اكتراث الموريتانيات بصورة أية امرأة أجنبية مهما قيل عن جمالها ومهما حولها "الفوتوشوب" إلى ملاك أسطوري ولاينبغى أن تثير تلك الصور حفيظتهن تحت أي ظرف من الظروف هي نفسها الثقة بالنفس التى تتطلب من الرجل الموريتاني أن لايستفزه أبدا ظهور صورة رجل أجنبي مهما دبج فيها من قصائد ومسحت ضوئيا لتكون آية فى الجمال والروعة أما المهم فهو احترام مشاعر الجميع فإن لم يحترم الرجل الموريتاني مشاعر المرأة الموريتانية فلا أحد خارج الحدود سيفعل ذلك وإن لم تحترم المرأة الموريتانية مشاعر الرجل الموريتاني فلا أحد سيحترمها خارج الحدود أيضا ومن العار أن تظهر صور تتعرض للنسخ واللصق والمسح والتزيين والتعديل لامرأة هنا أورجل هناك هذا الصراع الافتراضي الوهمي الذى يغفل أهم الحقائق على الإطلاق وهي أن المرأة الموريتانية هي الأجمل عالميا وأن الرجل الموريتاني هو وحده الأكثر قدرة على تفهم تلك الحقيقة والإنسجام معها دون عقد أوتذويب شخصية أوتلاعب بمشاعر إنسانية مهما كانت وهو أيضا الأكثر قدرة على الثقة بنفسه عالميا .
من صفحة الكاتب : حبيب الله ولد أحمد