نشرموقع موريتاني مقالا بعنوان :
(( الطب البديل بموريتانيا بين الحقيقة والخيال ))
فكان من اللازم توضيح الحقائق للوسط الإعلامي وللرأي العام الوطنيين :
1 - تسمية الطب التقليدي بالبديل فيه ظلم و اجحاف بالتخصصين ، فالطب التقليدي هو اساس كل طب ، حديث كان أو بديلا أو اورفيدا او تكميلي ....
2 - لايوجد طب بديل في موريتانيا ، والذين يطلقون تسمية الطب البديل على الطب التقليدي ، كمن يطلقون اسم شعبان على محرم ، أو اسم الصدق هلى الكذب ، ونحو ذلك ، فالتسمية ، لاعتبار لها ، ولاتغير من الواقع والحقيقة شيئا .
فالطب البديل تخصص طبي يتم تدريسه في الجامعات ، كغيره من التخصصات الطبية الأخرى ، ويشمل :
- العلاج المثلي
- العلاج بالتدليك
- العلاج بالاعشاب
- العلاج بالغذاء
- العلاج المغناطيسي
- العلاج بالموسيقى
- العلاج بالعطور
3 - يمتلك الطب التقليدي العديد من الممارسات والأدوية المختلفة ، وهو يتباين بتباين البلدان ، وفي حين يبدو أن بعض الممارسات تعود بمنافع صحية ، فإن الممارسات الأخرى تظل محل تساؤل ، وفي عام 2002 أطلقت منظمة الصحة العالمية استراتيجية في مجال الطب التقليدي (الشعبي ) ترمي إلى مساعدة البلدان على استكشاف الإمكانات التي يتيحها ذلك الطب لصحة البشر وعافيتهم ، وإلى الحد من المخاطر المحتملة الناجمة عن تعاطي الأدوية التي لم تثبت نجاعتها أو تعاطي الأدوية على نحو ضار، والنزول بتلك المخاطر إلى أدنى مستوى ، والهدف الأساسي من تلك الاستراتيجية هو التشجيع على إجراء المزيد من البحوث في هذا المجال .
4 - لاعلاقة لطب الأسر الفاضلة الكريمة :
أهل أوفى ، أهل آجة ، أهل المقري ، بمايسمى الرقية ونحوها ، بل هي أسر طبية ، مارست الطب بنجاح ، في فترات زمنية لم يكن موجودا غيرها ، وكان ومازال المجتمع الموريتاني في حاجة لتراثهم وأعمالهم الجليلة ، وطبهم النافذ البصيرة ،
5 - يعمل الإخوة الأفاضل الكرام :
محمد المامي ولد آجه ، إسلم ولد النينه ولد المقري ، و أوفى ولد عبدالله ولد أوفى ، بجد وإخلاص على تقنين الطب التقليدي في موريتانيا ، ومساعدة منظمة الصحة العالمية في جعله من المنظومة الصحية الوطنية ، وإبعاده عن الشعوذة ، وبائعي الريق والأوهام .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
سيدي ول عبدالجليل المقري
عضو الإتحاد الدولي للطب التكميلي والبديل