أجرى الوزير الأول المختار ولد اجاي، مباحثات اليوم، مع نظيره السنغالي، عثمان سونكو، أكد خلالها على أهمية المشاريع المشتركة التي تجمع البلدين، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية والتاريخية.
ولد اجاي استعرض خلال اللقاء أبرز المشاريع المشتركة التي أصبحت نموذجًا للتعاون الإقليمي، مثل منظمة استثمار نهر السنغال (OMVS)، التي وصفها بأنها نموذج يحتذى في إدارة الموارد المائية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما نوه الوزير بجسر روصو الذي يجري إنشاؤه، قائلا إنه سيحول النهر إلى وسيلة للتواصل بين البلدين، مما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي.
وبالنسبة لحقل الغاز “السلحفاة الكبرى - آحميم”، قال ولد اجاي إنه يُعد مثالًا متميزًا لاستغلال الموارد المشتركة بين دولتين جارتين، ويُعزز مكانة البلدين كموردين للطاقة في المنطقة.
الوزير الأول الموريتاني أشار إلى أن آفاق التعاون بين البلدين لا تزال واسعة، مع إمكانية تعزيز الشراكة في مجالات متنوعة، تشمل:
- تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية.
- تطوير مشاريع جديدة لتحقيق التكامل الاقتصادي، لا سيما في مجالي الطاقة والنفط.
- تعزيز التعاون في قطاعات الصيد البحري والتنمية الحيوانية، لما لها من أهمية اقتصادية لكلا البلدين.
ونبه ولد اجاي إلى أن أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة الكبرى الموريتانية-السنغالية، التي انعقدت في نواكشوط، وضعت الأسس لتعاون أكثر تنوعًا وفعالية.
.jpg)
.gif)
.gif)