بات من المؤكد بين العارفين بالشأن العام أن أحد أعمدة النظام ورجال القصر أصبح مدمنا على محاولة تحويل أمانيه وأحلامه إلى وقائع يسلي بها نفسه وبعض المقربين منه من رجال الصالات و المتخندقين في عالم الصحافة الحرة وبارونات الأحاديث بل إن الشخص المذكور يذهب في كثير من الأحيان إلى تحديد عمر الحكومة الحالية محددا فاتح مارس 2016 كموعد لإنقضاء فترتها ويشير بما يشبه معلومات أو أسرار أنه مطلع على الملف أكثر من أي شخص وأن أقوى سلطة في البلد من تزوده بهذه المعلومات.
الحديث الذي راق لبعض أصدقاء الرجل والحالمين بأيامه ربما أصبح حالة أمل مرتجى تقتضي من هؤلاء أن يسارعوا كل مرة بتأويلات لا أساس لها ظنا منهم أن الأراجيف قد تدفع بحظوظ السيد الذي قرر أن ينتهج هذا السلوك من أجل أن يبقى في ركبه من يواسيه بحرف ملحون أو صوت مبحوح .