قال وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف؛ محمد ماء العينين ولد أييه، إن مؤسسات التكوين المهني شهدت توسعة في السنوات الأخيرة من حيث الكم، سيرافقها زيادة في النوعية بما يستجيب لحاجة سوق العمل؛ ويجعل المكون يلبي الحاجة المكون عليها على أحسن وجه.
وأوضح ولد أييه، لدى افتتاحه، اليوم (السبت)، ورشة تكوينية لمديري مؤسسات التكوين المهني، تحت عنوان "مشروع المؤسسة في خدمة جودة التكوين المهني"، أن التكوين المهني والتقني يحتل مكانة كبيرة في برنامج رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أصدر تعليماته بإتاحة 115.000 فرصة لصالح الشباب والاستفادة من برامجه خلال خمس سنوات القادمة.
بدوره أكد المدير العام للمركز العالي للتعليم التقني؛ سيد احمد ولد أيوه، أن اختيار هذا الموضوع يعكس التزام الوزارة الراسخ بتطوير قطاع التكوين المهني وتعزيز جودته، بما يجعله أكثر مواكبة للتحديات التنموية ويلبي احتياجات سوق العمل المتجددة.
وأشاد بالأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لقطاع التكوين المهني كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، منوها بالرؤية الهادفة إلى الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير مهاراته بما يسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وتهدف هذه الورشة، التى تدوم يومين، إلى تعزيز قدرات مديري مؤسسات التكوين المهني من خلال تزويدهم بأدوات فعالة للتخطيط والتنفيذ، بما يدعم إعداد مشاريع مؤسسية قائمة على مقاربة الجودة، مع التركيز على تحقيق أداء مؤسسي يرتبط بنتائج ملموسة وقابلة للقياس.