في احدى كُبرى المستشفيات داخل العاصمه في استراليا العاصمة سيدني تم تسجيل حاله ولادة غريبة تدعى كيتي وانجي لمدة ثلاث ساعات الا ان قامت الام بولادة توأم ولدا وبنتا.
وعلى الرغم من فرحتها الشديدة بإتمام الولادة على خير إلا أن الاطباء قد اخبروها هي وزوجها بوفاة الولد وبقاء شقيقته التوأم مما جعل الفرحة تصبح حزنا كبيرا لكنها تمالكت نفسها ولم تنهار.
قامت بتعرية الطفل الذي قد توفى وقامت بإخراجه تماما من اللفافة التي كان موضوعاً بها لكي تعطيه للاطباء لكي يتم دفنه و قامت بوضع هذا الجنين على صدرها. وظلت الام لفترة تتحدث مع الطفل وكأنه مازل حياً وتروي له على الاسم الذي كانت تنوي أن تسميه به وتروي له عن شقيقته التي نجت من الموت وكيف كان سيقضيان معاً اياماً جميلة وما كان ينتظرهم من العاب كثيرة ومغامرات جميلة.
وإذا فجأة قام الطفل المتوفي بأخذ نفس كبير وعميق فقال الاطباء وفريق التمريض أن هذا ليس أكثر من مجرد رد فعل نظراً لإختلاف الجو القائم مع الهواء داخل رئة الطفل ثم فعلها الطفل ثانية !! مما جعل الام كيتي تقوم بفعل أغرب وتقوم بوضعه على صدرها لكي ترضعه.
وعندها حدثت ما لم يكن أحد توقعه من الاطباء ومن فريق التمريض حيث تحركت رأس المولود المتوفى كما تحركت أصابع يده وبدأ في البكاء ووقتها بكى الاطباء من شدة الفرحة التى هبطت عليهم وكأنها المعجزة وقد كتب عن تلك الواقعة بعدد من الجرائد واصبحت حديث الناس هناك.