أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن مؤسسات التعليم العالي في البلد جاهزة تماما لاستقبال جميع الناجحين الجدد في امتحانات البكالوريا، وتوفير التكوين لهم في أحسن الظروف كما وكيفا؛ مبرزة، في بيان صادر، الإثنين، عن اللجنة الوطنية للتوجيه والمنح، أن الدولة وفرت الموارد اللازمة بفضل تراكم الاستثمارات في سياسيات التكوين خلال السنوات الماضية.
نص البيان:
"تأسيسا على بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الصادر بتاريخ 28 أغشت 2024، والذي أعلنت فيه عن مقاربة جديدة في مجال التوجيه والمنح، تسعى إلى استكمال السيادة الوطنية في مرحلة السلك الأول من التعليم العالي في السنة الجامعية 2024-2025، وحصر ابتعاث الطلاب إلى الخارج هذه السنة على مرحلتي الماستر والدكتوراه، وسعيا منها لإنارة الرأي العام الوطني عموما والطلابي منه خصوصا، تحرص اللجنة الوطنية للتوجيه والمنح على توضيح ما يلي:
1 ـ إن سياسية القطاع ابتداء من هذه السنة تقضي بعدم ابتعاث أي من الحاصلين على البكالوريا بمنحة من الخزينة العامة للدولة الموريتانية إلى الخارج،
2 ـ أن مؤسسات التعليم العالي الوطنية على جاهزية تامة لاستقبال كافة الناجحين في البكالوريا الجدد وتوفير التكوين لهم في أحسن الظروف كما وكيفا. وفي سبيل ذلك وفرت الدولة الموارد اللازمة بفضل تراكم الاستثمارات في سياسيات التكوين خلال السنوات الماضية،
3 ـ إن الموارد المخصصة من قبل للابتعاث بمنحة في السلك الأول سيتم توجيهها إلى منح مزيد من الطلاب في مرحلتي الماستر والدكتوراه وإلى دعم البنى التحتية للحياة الجامعية،
4 ـ وفي انتظار تحيين الاتفاقيات المبرمة مع الدول الشقيقة والصديقة ستعطى الأولوية في الابتعاث نحو هذه الدول للطلاب في مرحلتي الماستر والدكتوراه.
أما بخصوص أي عروض خاصة بالسلك الأول من هذه الدول أو من غيرها فسيتم توزيعها بدون منحة وطنية وبتنسيق مع الجهات المعنية وذلك حرصا على الشفافية والعدالة والانصاف، ومهما يكن، وتنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ولسياساته الهادفة إلى النهوض بالتعليم العالي كرافعة للتنمية الوطنية، والتي تسهر حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، على تنفيذها، فإن اللجنة تطمئن الجميع أنه لن يضيع أي مقعد يمكن أن يستفاد منه، وأن كافة عروض التكوين سيتم توظيفها من هذا المنطلق خدمة للمصلحة الوطنية".