قال وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبوه، إن فكرة فلسفة تقريب الإدارة من المواطن هو القضاء على كل التعقيدات البيروقراطية، و التي في أصلها تعتبر مسلكيات لم تعد مقبولة.
جاء ذلك خلال زيارة أدها الوزير رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد و المالية، المكلف بالميزانية، هارون كوجور انغونور، لعدد من المؤسسات التابعة للقطاعين اليوم الاثنين في نواكشوط.
و أضاف الوزير أن هذه الزيارة مكنت من الوقوف على أهم مايطرح من إشكالات على مستوى الإدارات التي شملتها الزيارة.
وبين أن هذه الزيارات مكنت من تمرير رسائل و توصيل خطابات تحفيزية للقائمين على هذه الإدارات، مشيرا إلى أن هذه الرسائل مستمدة أساسا من حرص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على تقريب الإدارة من المواطن و حل الاشكالات و خاصة الإدارات المالية.
وقال الوزير إنه من الضروري تحسين مدة معالجة الملفات على مستوى الإدرات، و أنه أيضا بإمكانهم التعويل على الحكومة من تحفيز و تأطير و حماية و في المقابل ستكون في موقع تقييم للأداء و ستعول عليهم في تجاوز الإشكالات.
و ذكر بأن لإدارتي الجمارك و الضرائب دور أساسي و ريادي في جذب الاستثمارات و عكس صورة ناصعة عن البلد، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة زيادة وتيرة العمل لدى هذه الإدارات.
وشملت محطات زيارة الوفد الوزاري، الإدارة العامة للجمارك الموريتانية، حيث عقد الوفد اجتماعا مع قادة الإدارة، كما تجول داخل إدارات هذه الإدارة، و تلقى شروحا عن عملها، قدمها المدير العام للجمارك، حمدوه محمد محفوظ.
و في المحطة الثانية، تفقد الوفد، المديرية العامة للضرائب، حيث تجول في قاعات الإدراة، كما عقد اجتماعا مع أطر الإدارة، تم خلاله عرض عمل الإدارة و الأدوار التي تقوم بها، كما استمع الوفد إلى شروح من طرف المدير العام لإدارة الضرائب، اعل ولد التيس.
و في المحطة الثالثة، تفقد الوفد المديرية العامة للميزانية، و اجتمع بمديري الإدارة، و تلقى الوفد شروحا من طرف المدير العام أحمد آبه.
و في المحطة الرابعة و الأخيرة، تفقد الوفد المديرية العامة للخزينة و المحاسبة العمومية، حيث تجول الوفد و تلقى شروحا حول عمل هذه الإدارة و عن المهام التي تقوم بها خدمة للمواطنين و الدولة.
رافق الوفد الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية ومدير الديوان الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد و المالية و عدد من أطر القطاع.