نشرت الوكالة الرسمية للأنباء خبرا مفاده ان مجموعة من المواطنين تطلق علي نفسها اسم لجنة 22 أقامت حفل تأبين للراحل أحمد ولد محمد ولد عبد العزيز نجل الرئيس الموريتاني ورفاقه من الإعلامين دون ذكر لمواطنين عادين قضيا في نفس الحادث؛ والمفارقة أنه أول تأبين تحضره السلطة العمومية ممثلة في شخص وزير الصحة الذي تحدث بصفته الرسمية وثاني المفارقات نشر الوكالة الرسمية للخبر واعطائه مساحة كبيرة علي موقعها الالكتروني في انتظار صدور جريدتيها الشعب واوريزونه؛ فقد سبق وان اقيم مرات عديدة حفل تأبيني لشخصيات وطنية علمية وأدبية تركت بصمات واضحة من خلال عطائها. العملي. والمعرفي من أمثال الرئيس الراحل ابي الأمة الموريتانية المختار ولد داداه و الشيخين بداه وعدود والدكتور جمال ولد الحسن والعالم الجليل الشيخ محمد محفوظ وغيرهم من خيرة ابناء هذا البلد ولم تكلف ادارة الوكالة الرسمية نفسها حتي ايفاد احد مخبريها ليعيش الحدث احري ان تسيل في تغطيته حبرا من مال دافع الضرائب الموريتاني.
فإلي متي نظل مسكونين بعقلية التزلف والتملق للسلطة حتي من خلال استغلال الموتي في سبيل ذلك.؟
ومتي يعيش مواطنو الجمهورية المساواة ولو بعد موتهم؟
نشير الي ان المجموعة التي اقامت حفل التأبين اطلقت علي نفسها اسم لجنة 22 وهو تاريخ رحيل نجل الرئيس الموريتاني والزميل عمر انجاي فيما قضي الزميل احمد ولد الطالب بعد ذالك بأيام قليلة.