عقد وزير الصحة لبروفسور عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، اليوم (الجمعة)، اجتماعا مع المديرين العاميين والمركزيين بالقطاع .
وأكد الوزير، في بداية الاجتماع، على ضرورة وضع خطة عمل مدروسة وعملية للـ100 يوم القادمة بهدف تعزيز قدرات القطاع الصحي على المستوى الوطني، والارتقاء به إلى الأفضل؛ مبرزا أن "القطاع يأخذ على عاتقه مهمة ريادة الجهاز الصحي إزاء تحديات الحاضر واحتياجات المستقبل، وذلك بصورة مهنية وبمزيد من التعاون والتضامن والتشارك بين كل الإدارات والمصالح، لأن مسؤولية الجميع هي النجاح والنهوض بهذا القطاع".
وشدد ولد وديه على أن "تحقيق الأهداف والطموحات لهذا القطاع ممكنة ولا تحتاج سوى العمل بروح الفريق الواحد المتكامل مع الإدارة الفعالة والإرادة الجادة والرؤية الواضحة، و توفر كل هذه العوامل كفيل بتحقيق النجاح وإزالة العراقيل والصعوبات؛ لافتا إلى أن "السلطات العليا في البلد ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني توفر الدعم اللازم والكافي مما يحتم وضع نصب الأعين النجاح والنجاح فقط".
ووجه الوزير بأن وضع الخطة يمر بتحديد الأهداف والأولويات، وعرض المعطيات المتوفرة، وتحديد المشاكل والعراقيل، والبحث عن الحلول الناجعة وتحديد مقاييس النجاح.