قيس السعيد يقيل وزيره الأول ويعين خلفا له

خميس, 08/08/2024 - 15:58

أقال الرئيس التونسي قيس السعيّد أمس الأربعاء رئيس الحكومة أحمد الحشاني، وعين وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري خلفا له. تأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يسعى سعيّد لولاية ثانية، وسط تدهور اقتصادي ملحوظ. وسيترأس المدوري، الذي شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية في أيار/مايو الماضي، الحكومة في هذه المرحلة الحساسة.

 

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن إقالة رئيس الحكومة أحمد الحشاني، وتعيين وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري خلفا له، وذلك في إطار التحضيرات للانتخابات الرئاسية القادمة، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية.

 

وقالت الرئاسة في بيان، إن "رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقبل ظهر هذا اليوم الأربعاء (...) بقصر قرطاج، السيد كمال المدوري، وزير الشؤون الاجتماعية، وقرر تكليفه برئاسة الحكومة خلفا للسيد أحمد الحشاني".

 

وسعيّد، الذي انتخب ديمقراطيا في تشرين الأول/أكتوبر 2019، احتكر قبل ثلاث سنوات كامل الصلاحيات، إذ أقال رئيس وزرائه في ذلك الوقت، وعلق عمل البرلمان الذي حله لاحقا.

 

وبعد إقرار دستور جديد عزز فيه من صلاحياته وانتخاب برلمان جديد بسلطات محدودة للغاية، أعلن سعيّد مؤخرا أنه يسعى لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 6 تشرين الأول/أكتوبر.

 

ونشر الحشاني والأربعاء بيانا حول الاجتماعات التي عقدت في مقر الحكومة، خاصة بشأن الوضع الاقتصادي المتردي للبلاد.

 

والمدوري هو الرئيس السابق "للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي" (حكومي)، وقد تولى وزارة الشؤون الاجتماعية في أيار/مايو الماضي، خلفا لمالك الزاهي الذي أقيل مع وزير الداخلية كمال الفقي.

 

وتأتي إقالة الحشاني مع استعداد البلاد لانتخابات رئاسية تثير جدلا واسعا.