تم اليوم تنظيم يوم مفتوح حول إشكالية الهجرة غير الشرعية في موريتانيا، منظم من طرف البرنامج الوطني للتطوع “وطننا”.
ويأتي تنظيم هذا اليوم المفتوح، الذي يجمع كوكبة من الخبراء والشباب، بهدف نقاش هذه الإشكالية في جو من الصراحة والجدية والمسؤولية.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم أربع ورشات تناقش الهجرة غير الشرعية في إفريقيا، ومراكز الإيواء والتعامل مع المهاجرين، والمخاطر والتحديات لهجرة الشباب، ودور الشباب في تقديم الحلول.
وقال الأمين العام وكالة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع لبرلمان يحيى احمدو، المكلف بمهمة بالوزارة، خلال افتتاح هذا اللقاء، إن الهجرة غير الشرعية أصبحت تمثل إشكالية حقيقية لبلادنا على الصعيد التنموي والاجتماعي والاقتصادي، مؤكدا استعداد الوزارة في مستهل مأمورية الشباب ووفقا لرؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، للتعاطي بإيجابية مع مقترحات البرنامج، واهتمامها بما ستثرى به ورشات هذه الندوة من نقاشات وافكار.
وأضاف أن وقف نزيف هجرة الشباب في الظروف المحفوفة بالمخاطر يعتبر مسؤولية الجميع شبابا وأطرا ومثقفين وإعلاميين ومؤثّرين اجتماعيين، مطالبا الجميع بالعمل من أجل حماية الوطن من تفاقم هذه الظاهرة الخطيرة على اجيال المستقبل.
بدوره أشار المنسق العام لبرنامج وطننا للتطوع احمد عبد الرحمن الداه، إلى ما تمثله إشكالية الهجرة غير الشرعية من تحد للسلطات العليا للبلد، وما يفرضه ذلك على الشباب من اهتمام بالظاهرة دراسة وتحليلا سواء تعلق الأمر بالهجرة الوافدة إلى البلد او الخارجة منه وتقديم للمقترحات والتوصيات بهذا الخصوص للسلطات المعنية.
وأكد أن برنامج وطننا يعول كثيرا على مستوى العروض والنقاشات والمداخلات في هذه الندوة، لما لها من دور في خلق وعي ومسؤولية لدى الشباب بمخاطر هذه الطاهرة التي تنخر المجتمع من الداخل اقتصاديا واجتماعيا.