حملت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية ، الحكومة مسؤولية ، ما قد تؤول إليه حالة الأطباء المضربين عن الطعام ، بعد شهر من الاعتصام داخل مباني وزارة الصحة، التى تتعمد تجاهل مطالبهم المشروعة .
و هذا نص بيان الكونفدرالية:
يعاني الأطباء المقيمون المعتصمون بمقر وزارة الصحة المضربون عن الطعام بعد نحو شهر من الإضراب في المؤسسات الصحية؛ يعانون ظروفا صعبة، بسبب عناد وزارة الصحة، وإصرارها على كسر إرادتهم، ورفض إبداء أي نمط من التعاطي الإيجابي، رغم خصوصية الموسم دينيا وسياسيا. وهي عادة دأبت عليها وزارة الصحة دون شعور بالحرج، وكأنها تنفذ بذلك سياسة حكومية متعمدة.
إن الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM تعلن ما يلي:
- تضامنها الكامل مع الأطباء المقيمين المعتصمين في وجه التجاهل الازدرائي الذي تواجههم به الحكومة، ممثلة في وزارة الصحة، وما يتعرضون له من قمع ومضايقات.
- رفضها لما دأبت عليه الحكومة من تجاهل للمطالب المحقة للعمال والموظفين عموما، وفي التعليم والصحة خصوصا، وبالأخص في حالة الأطباء المقيمين.
- دعوتها السلطات الحاكمة لاحترام القوانين والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها بلادنا، والتي تلزم باحترام ممارسة الحق النقابي، وفتح المفاوضات الاجتماعية والحوار الاجتماعي، وانتهاج التفاهم سبيلا مع أصحاب المطالب بدل التصامم والقمع.
- دعوتها وزارة الصحة لفتح حوار جدي مع نقابة الأطباء المقيمين، بغية التوصل إلى حل عاجل لمطالبهم المؤقتة.
- تحميل الحكومة مسؤولية سلامة وصحة الأطباء المعتصمين.
- دعوتها المرشحين والأحزاب السياسية والمركزيات النقابية الجادة والمجتمع المدني عموما؛ إلى هبة تضامنية فاعلة منسقة، تعطي للاعتصمام زخمه المناسب، لمناصرة الأطباء المعتصمين حتى ينالوا حقوقهم المطلوبة كاملة غير منقوصة.
المكتب التتفيذي