دعا وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لفرض الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية الجارية وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للنازحين، وإعادة المهجرين إلى مواطنهم الأصلية.
وطالب ولد مرزوك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني أمس إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني ورفض تهجيره خارج وطنه، والعمل على إيجاد حل نهائي مستدام للقضية الفلسطينية.
وأضاف الوزير أنه ينبغي للحل المنشود، أن يستند إلى المبادرة العربية والقرارات الدولية ذات الصلة "بحيث يضمن للشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، والاعتراف بدولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والقبول النهائي بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة".
وفي موضوع آخر؛ أكد وزير الخارجية أن : "المجموعة العربية وجمهورية الصين الشعبية تشتركان في الدعوة إلى إصلاح منظومة الأمم المتحدة والهيكل المالي الدولي، بما يعزز تعددية الأطراف ومصداقية وفعالية الحكامة الدولية في مواجهة التحديات، ويَصُون كذلك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة مثل المساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات سلميا".