أعلن وزير الخارجية الكولومبي لويس جيلبرتو موريلو أن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو وجّه بفتح سفارة للبلاد في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقال موريلو: "أصدر الرئيس بيترو الأمر بفتح السفارة الكولومبية في رام الله، وتمثيل كولومبيا فيها، وهذه هي الخطوة التالية التي سنتخذها"، معربا عن اعتقاده بأن المزيد من الدول ستبدأ قريبا في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة، وهي الجهود التي دعمتها كولومبيا بالفعل.
وفي بداية شهر مايو الحالي قال بيترو ، الذي استدعى السفير الكولومبي من تل أبيب، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني بسبب استمرارها في الحرب في غزة.
وأغلقت السفارة في 3 مايو. وانتقد بيترو رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وطلب الانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا التي تتهم الكيان الصهيوني بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية.
واتهم وزير خارجية الاحتلال،الصهيوني كاتس، الرئيس الكولومبي بأنه "معادي للسامية ومليء بالكراهية" بعد قرار كولومبيا بقطع العلاقات مع تل أبيب، قائلا إن الخطوة كانت مكافأة لحماس.
وفي 10 مايو، أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال الاعتراف بها كدولة مؤهلة للانضمام، وأوصت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".