أعلنت وسائل إعلام جزائرية، اعتقال نجل مسؤول جزائري رفيع مع العديد من الشخصيات الأمنية في البلاد، بتهمة "التخابر مع دولة أجنبية وتسريب معطيات حساسة تهدد الأمن القومي الجزائري".
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن "النائب العام لدى محكمة الجنايات الاستئنافية، التمس بمجلس قضاء الجزائر، تسليط عقوبة الإعدام لنجل مسؤول سامي سابق يدعى و.ب، كما التمس إدانة مضيفي طيران بالجوية الجزائرية بعقوبة 20 سنة حبسا نافذا".
وجاءت هذه الالتماسات بعد متابعة نجل المسؤول السابق بتهمة التخابر، حيث "تم اكتشاف عقده اجتماعات مشبوهة جمعته مع سياسيين وأمنيين تابعيين للمخابرات الصهيونية في اختراق استخباراتي خطير"، بحسب الصحيفة.
وكان الأمن الجزائري، قد أطاح في عام 2017، بشبكة دولية يُشتبه في عملها لصالح مخابرات العدو الصهيوني في مدينة غرداية، جنوب العاصمة الجزائر، وعثرت لديها على معدات تجسس متطورة.