أصدر جيش العدو الصهيوني بيانا، الاثنين، بشأن الهجوم المتوقع على مدينة رفح الفلسطينية، قال فيه إنه لن يحدد إطارا زمنيا لإخلاء المدينة كما سُيجري تقييما للعمليات، بحسب قوله.
ونقلت بوابة "الأهرام" المصرية، عن بيان لجيش العدو ، أنه "سيتم استخدام منشورات ورسائل نصية ومكالمات هاتفية وإعلانات عبر وسائل الإعلام لتشجيع الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة".
وطالب الجيش الصهيوني في بيانه، سكان شرق رفح بمغادرة المنطقة، داعيا سكان مناطق في المدينة إلى "الإخلاء الفوري"، مؤكدا بالقول: "نشجع سكان شرق رفح الفلسطينية على التحرك نحو منطقة إنسانية موسعة".
وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قد أفادت في ساعة مبكرة من يوم الاثنين، بمقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن "9 أشخاص قتلوا ووقع عدد من الإصابات في قصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة "قشطة" في حي السلام بمدينة رفح".
كما قُتل 4 فلسطينيين بينهم رضيع إثر قصف طيران الجيش الصهيوني الحربي لمنزل في شارع "جورج" شرق مدينة رفح، كما استهدفت غارة جوية صهيونية خربة العدس شمال شرق المدينة، وفقا للوكالة.
وكانت طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة، قد انتشلت في وقت سابق من اليوم، 5 جثامين متحللة لقتلى من عائلة "الجعبري" تم استهداف منزلهم قرب ملعب فلسطين في المدينة.
وكشفت مصادر طبية لوكالة "وفا" الفلسطينية، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34683 قتيلا، والإصابات 78018 مصابا، منذ بدء الحرب الصهيونية على القطاع، في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت أن "الجيش الصهيوني ارتكب 3 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، أدت إلى مقتل 29 شخصا، وإصابة 110 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت المصادر إلى أن "آلاف الفلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن جيش العدو الصهيوني يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".